سألَ رجل صديقَه : ما هو الجحيم بالنسبة لك ؟
قالَ الصديق : ولماذا لم تسألني عن الجنة بالنسبة لي ؟ سأجيبك يا صديقي ولكن لتعلم أن الجحيم يبدأ عندما تفكر فيه وتبحث له عن معنى ، فالأفضل أن تبحث وتجهد ذاتك في إيجاد الجنة ذاتها ، أن تحياها وليس فقط البحث عن تعريفها. كم من بشر يجيدون تعريف الجنة ولكنهم غير قادرين على عيشها.
صحيح أن الجحيم في الدنيا كثير جداً ، لكن الأفضل أن نسأل أنفسنا ، ما هي جنةُ الله على الأرض ، ما هي الجنة التي نعيشها في الدنيا ؟
في الحقيقة، ليس عندي إجابات جاهزة لهذا السؤال لكنني اعتقد أن الجنة في الدنيا هي :
أولاً : الرضا بما تملك.
ثانياً : لا تتوقع الكثير من الناس خاصة القريبين لكَ.
ثالثاً : أن تعيش اللحظة ، الآن ، الحاضر .
رابعاً : لا تجبر نفسك على ان تكون شخصاُ آخر ، كُنْ نفسك فقط.
خامساً : أن تعرف أن الحياة الحقيقية هي خارج دائرتك .
سادساً : السفر إلى كل مكان تكون قادراً على اكتشافه و اكتشاف ذاتك خلاله .
سابعاً : أن تكون قادراً على إسعاد نفسك والآخرين .
ثامناً : أن تشعر بأن حياتك لها معنى ، وأن تعرف وتفهم لماذا أنتَ هنا ؟
تاسعاً: الجنة هي أن تعمل مع أشخاص يفهمونك و يريدون لكَ النجاح .
عاشراً : ألا تنتظر قدوم الجنة لك فالجنة صناعة وابداع ذاتي.
يا صديقي : ما بين الجحيم والجنة خط رفيع جداً ، هو أن تعرف وتحب نفسك!